التحليل البيئي للمركز (SWOT Analysis)

يعتمد التحليل البيئي على تحليل كل من البيئة الداخلية والبيئة الخارجية باستخدام أسلوب تحليل SWOT ويمثل تحليل البيئة الداخلية للمركز الجزء الأول من التحليل البيئي والغرض من هذا التحليل هو:

• تحديد وتشخيص مجالات القوة التي يتميز بها مركز التعليم الإلكتروني.
• تحديد وتشخيص مجالات الضعف التي يعاني منها المركز

نقاط القوة هي المزايا والإمكانات التي يتمتع بها المركز بالمقارنة بما يتمتع به المنافسون بينما تتمثل نقاط الضعف في قصور الإمكانات، والمشكلات التي تعوق المركز عن المنافسة بفاعلية كما أنها تقلل من رضاء المتعاملين معه.

1. وجود دورات تدريبية لتنمية قدرات ومهارات فريق العمل بالتنسيق مع المجلس القومي للتعليم الإلكتروني 
2. التزام فريق العمل بواجبات الوظيفة 
3. حداثة الأجهزة الموجودة بالمركز 
4. الاستغلال الأمثل للأجهزة المتاحة 
5. إستخدام أحدث حزم البرمجيات في الإنتاج 
6. تتسم سياسات الأجور والمكافآت بالموضوعية والعدالة والعلانية
7. وجود روح جيدة وعلاقة ودودة بين أعضاء فريق العمل بالمركز.

1. عدم وجود سياسة واضحة لدعم استمرارية المركز سواء بتخصيص جزء من المصروفات للتعليم الإلكتروني أو السماح بتقديم الخدمة بمقابل رمزي. 
2. عدم وجود سياسة لتشجيع الأساتذة ماديا وأدبيا على استخدام المقررات الإلكترونية ولاسيما بعد انتهاء التعاقد مع المركز القومي للتعليم الإلكتروني. 
3. المساحة الحالية للمركز غير مناسبة 
4. عدم وجود غرفة مناسبة لتسجيل الصوت الخاص بالمقررات
5. عدم توافر مكان لوضع الأجهزة المخصصة لتدريب الطلاب.
6. عدم وجود مكان مناسب لاستقبال السادة أساتذة المقررات
7. وجود كل أعضاء فريق العمل في قاعة واحدة فقط يقلل من التركيز في العمل 8. عدم استقرار خدمة الإنترنت في المركز مما يؤثر على كفاءة العمل.

يتمثل الجزء الثاني من التحليل البيئي في تحليل البيئة الخارجية للمركز للوصول إلى الفرص والتهديدات الحالية والمحتملة.

هي أي مجال من مجالات نشاط المركز بما في ذلك مدخلاته وعملياته ومخرجاته والتي يستطيع المركز من خلاله أن يحقق ميزة تنافسية بالمقارنة بالمراكز المناظرة ، وذلك في ضوء المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتشريعية والتكنولوجية التي تطرأ على البيئة المحلية والدولية، وفي ضوء ذلك فإنه يجب على المؤسسة اكتشاف هذه الفرص للسعي لاستغلالها وتحقيق الميزة التنافسية.

هو أي تغيير أو تصرف مرتبط بقوى البيئة الخارجية الكبرى (القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتشريعية والقانونية والتكنولوجية والطبيعية)، أو بقوى بيئة صناعة التعليم العالي (حجم التعليم العالي، التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي، الهيكل التنظيمي لوزارة التعليم العالي، نمو التعليم العالي، تكلفة الحصول على خدمة التعليم العالي)، أو بقوى البيئة الصغرى للمركز (الطلاب، المنافسون، الرأي العام، والممولين) ويرتبط بأي مجال من مجالات نشاط المركز يتعلق بمدخلاته / عملياته / مخرجاته، ويمثل تهديدا حقيقيا لأداء هذا المركز ويؤثر سلباً على وضعه التنافسي وعلى ثقة المجتمع فيه.

1. زيادة الطلب على إنتاج المقررات الإلكترونية من خلال مشروعات التطوير المستمر (CIQAP)
2. التوجه العام للدولة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي ومشروعات التطوير بمختلف توجهاتها 
3. انتشار ثقافة التطوير في مجتمع التعليم العالي 
4. تقديم الدعم الفني والتقني للمركز من المركز القومي للتعليم الإلكتروني 
5. إمكانية التعاون والتنسيق مع المراكز الأخرى لتبادل الخبرات
6. تطور تكنولوجيا التعليم وأنماطه

1. وجود مقاومة لفكرة التعليم الإلكتروني لدى البعض إما لعدم الإقتناع باستعداد الكليات والطلاب للتعامل مع متطلباته التكنولوجية وإما للخوف من أن يكون بديلا للكتاب الجامعي وهو ما أدى لنقص عدد المقررات المناسبة المقدمة للمركز.
2. معوقات تكنولوجية من حيث عدم توافر المعامل المتصلة بالإنترنت بالكليات لإمكانية دخول الطلاب على المقررات الإلكترونية من الكليات.
3. التطوير السريع والهائل في علوم وتكنولوجيا الحاسبات 
4. المهارات التطبيقية المتخصصة كمطلب أساسي لفريق العمل 
5. الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم في كافة القطاعات